نظم قصر ثقافة أبو قرقاص عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، بمدرسة صديقة الفتيات بقرية أبيوها بمحافظة المنيا، ضمن برنامج القوافل الثقافية للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، والمعد احتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، ويأتي ذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
استهلت الفعاليات بلقاء رحبت خلاله إحسان كامل، مدير القصر بالحضور، موضحة دور قصور الثقافة في نشر الوعي وتعزيز الهوية الثقافية لدى الشباب والأطفال، وذلك من خلال ما تقدمه من أنشطة في مختلف المجالات.
من ناحيته ناقش شادي رزق، مدير عام الهيئة العامة لتعليم الكبار فرع المنيا، دور المرأة في المجتمع، مشيرا إلى ضرورة حصولها على المعرفة، ومحو أميتها، وموضحا الدور الذي تقوم به هيئة قصور الثقافة لخدمة تلك الفئة المستهدفة.
وأكدت ألفت فتحي، عضو المجلس القومى للمرأة فرع المنيا، على أهمية تعليم المرأة، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المؤسسات المعنية بمحو الأمية لنشر الوعي الفكري، خاصة بين سيدات صعيد مصر.
وتواصلت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع المنيا برئاسة رحاب توفيق، مع ورشة لتعليم أساسيات الرسم للأطفال تدريب جيهان عبد المحسن، هذا بجانب معرض للكتب يشمل أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة بأسعار مخفضة للجمهور.
واختتم اليوم مع ورشة أشغال يدوية بالشرائط الملونة و أخرى لتصميم حقائب ومفارش بأحجام متنوعة تدريب منال عبد الله.
جاءت الفعاليات بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو قرقاص برئاسة المهندس حامد فخري، والإدارة التعليمية برئاسة محمد عبادة، ضمن أنشطة مكثفة تشهدها هيئة قصور الثقافة خلال الآونة الأخيرة منها مهرجان أهالينا وأنشطة وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ، ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة مصر"«تبدع»، وغيرها.
ويحتفل العالم باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من سبتمبر من كل عام، للتعريف بالجهود المبذولة في ذلك الشأن، وللتأكيد على أن القراءة والكتابة حق من حقوق الإنسان، وخطوة أساسية نحو التنمية المستدامة.