كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" أن الأمير هاري طلب المشورة من مساعدين سابقين موثوق بهم في بريطانيا حول كيفية التخطيط للعودة من المنفى في الولايات المتحدة، إلى بريطانيا.
وذكرت مصادر أن دوق ساسكس يستشير أشخاصًا "من حياته القديمة" كعضو ملكي عامل، بعد أن أصبح غير راض عن نصائح الخبراء المقيمين في أمريكا.
وتمثل هذه المبادرات المرحلة الأولى في استراتيجية "إعادة تأهيل" هاري والتي ستشمل قضاءه المزيد من الوقت في المملكة المتحدة لإصلاح علاقته مع والده وربما البدء في العودة الجزئية إلى العائلة المالكة.
وأكدت المصادر أن هاري وميغان، اللذين أمضيا السنوات الأربع الماضية في المنفى الاختياري في كاليفورنيا مع طفليهما، لا يسعيان إلى العودة الدائمة.
وذكر التقرير أتن الزوجين انفصلا عن مستشارة علاقات عامة أمريكية أخرى، إذ . انضمت كريستين ويل شيرمر إلى عائلة ساسكس في عام 2020 كرئيسة للاتصالات لكنها غادرت بهدوء في أواخر العام الماضي.
وانضمت كريستين ويل شيرمر، التي تعتبر واحدة من أبرز خبراء الدعاية في وادي السيليكون، إلى دوق ودوقة ساسكس في عام 2020 كرئيسة للاتصالات في مؤسستهما الخيرية Archewell، المكلفة بتعزيز الصورة العالمية لدوقة ودوقة ساسكس. وتم تعيينها كمستشارة أولى في عام 2021.
وهي العضو العاشر في فريق العمل الذي يترك الزوجين في غضون ثلاث سنوات، ففي الشهر الماضي، ظهر أن كبير موظفي قصر ساسكس، جوش كيتلر، استقال فجأة من وظيفته بعد ثلاثة أشهر فقط.
وقال مصدر "هاري يبتعد عن كل أنواع وكلاء العلاقات العامة في هوليوود ويطلب المشورة من أصدقائه القدامى وزملائه".
ولا يُنظر إلى إنهاء العداء الشديد مع شقيقه ويليام باعتباره هدفًا واقعيًا، ولكن في الأسبوع الماضي كشفت الصحيفة أن الملك قد يكون منفتحًا على رأب الصدع مع ابنه الأصغر، وأنه استشار زعماء دينيين بينما كان يستكشف طبيعة المغفرة.
ووضع أحد الأصدقاء بالفعل استراتيجية لكيفية بدء هاري في التحرك في الدوائر البريطانية مرة أخرى - حتى القيام "بواجبات ملكية منخفضة المستوى للغاية" - على الرغم من أن الدوق يقال إنه منفتح على الأفكار من العديد من المصادر.
وقال المصدر إن الصديق "يعتقد أنه إذا عاد هاري إلى المملكة المتحدة دون أي ضجة، ولم يقم بأي دعاية وحضر فعاليات عادية للغاية، فسوف يتمكن من إثبات نفسه وكسب الجمهور البريطاني مرة أخرى".