الأحد 15 سبتمبر 2024

محمد الشرنوبي يتضامن مع شيرين عبد الوهاب

محمد الشرنوبي

فن1-9-2024 | 22:46

أحمد نيازى الشريف

حرص الفنان الشاب محمد الشرنوبى، على مشاركة جمهوره ومتابعيه عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام بنشر فيديو طويل، موجهاً من خلاله رسالة دعم للفنانة شيرين عبد الوهاب وذلك بعد أزمتها الأخيرة مع شركة روتانا.

ومن خلال هذه الرسالة الموجهة للفنانة شيرين عبدالوهاب استطاع الشرنوبى أن يظهر دعمه لها مؤكداً أنه يمر بنفس الظروف والمشاكل التى تعيشها شيرين عبد الوهاب، وانه اكثر شخص يعرف إحساسها الآن، ألا أنه اكد سعادته بسماع أغنياتها، وعودتها إلى الغناء مرة أخرى، وتمنى حل مشكلتها مع الشركة المنتجة لأغنياتها.

ومن خلال الفيديو بدأ الشرنوبى فى شرح تفاصيل معاناته الشركة التي تعاقد معها فى السابق، حيث أكد أن عقده انتهى بتاريخ 24/5/2022 بعد صدور حكم قضائي نهائي بانتهاء تعاقده، ولكن الشركة لم تقبل هذا الحكم، إلى أن صدر بعد ذلك 3 أحكام تؤكد انتهاء العقد نهائيا.

كما أوضح الشرنوبى خلال الفيديو قائلا "والدليل على ذلك هو ممارستى لأعمالى الفنية سواء فى التمثيل أو الغناء بشكل طبيعي وأضاف الشرنوبى خلال الفيديو قائلا: "بأنه تعاقد مؤخرا مع شركة إنتاج من أهم واكبر شركات الإنتاج فى الوطن العربي، شركة مزيكا وشركة جاما ميوزيك للمنتج محمد جابر، موضحاً أن الشركة لديها شؤون قانونية ومستشارين، راجعوا جميع الأحكام الصادرة والتى تؤكد انتهاء تعاقدى السابق.

وأستكمل الشرنوبي حديثه قائلاً: "وبناء على ذلك تم عمل مجموعة من الأغنيات وتم طرحها على جميع المنصات، ولكن يوجد فقط ثغرة فى قانون اليوتيوب وهى ال"سترايك" وهذه الثغرة من شأنها حماية حقوق الفنانين وليس انتهاك حقوق الآخرين، ولكن هناك من يستغلها لصالحه لتعطيل استمرار الأغاني على اليوتيوب دون وجه حق ويقوم بحذف الأغاني وهذا الغلق يستمر لحين صدور حكم نهائي.

وتابع الشرنوبي حديثه قائلاً " وبعد أن اثبت ل اليوتيوب حصولى على أحكام نهائية لصالحي تعود الأغاني مرة أخرى، و هذا تكرر في الأغاني: قلبي ارتاح، إيه اللذاذة دي، انتي الحياه وغيرهم.

وتساءل الشرنوبى خلال الفيديو قائلا " لماذا هذا التعنت؟ ولمصلحة من؟!.

واختتم الشرنوبى حديثه قائلاً" فى النهاية أكد الشرنوبى انه مستمر في طريقه، وأنه سيطرح أغنية جديدة الأربعاء القادم، وأشار بأن هناك العديد من المفاجآت سيطرحها الفترة المقبلة.