أشادت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، بالجهود التي يبذلها رجال الحماية المدنية لإنقاذ سكان العقار المنهار بأرض الجولف بحي شرق مدينة نصر بمحافظة القاهرة، والحفاظ على حياة الناجين، واستخدام أحدث الأجهزة والمعدات للبحث عن ناجين أسفل الأنقاض.
جاء ذلك خلال عقب وصول الوزيرة، اليوم الثلاثاء، إلى موقع العقار المنهار في 30 شارع محمد عبد الهادي بأرض الجولف، للإشراف مع محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر وجميع القيادات التنفيذية بالمحافظة والحماية المدنية وقوات الإنقاذ على عمليات البحث عن الناجين من سكان العقار المنهار.
ووجهت الوزيرة بضرورة وجود أجهزة ومعدات تساعد في عمليات البحث الليلي وتكثيف كل الجهود والامكانيات الممكنة لإنقاذ اي ناجين تحت الأنقاض.
العقار المنهار بشرق مدينة نصر
واستمعت إلى شرح تفصيلي من محافظ القاهرة والقيادات التنفيذية بالمحافظة حول ملابسات وتفاصيل الحادث، الذي أشار إلى تلقي غرفة العمليات المركزية بالمحافظة بلاغًا بإنهيار العقار المكون من أرضي و6 طوابق، وعلى الفور، إنتقل إلى موقع الحادث قوات الحماية المدنية والقيادات الأمنية برئاسة مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة طارق راشد، وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات رفع الأنقاض وإنقاذ المصابين.
من جانبه، أشار محافظ القاهرة إلى أن العقار المنهار مكون من أرضي و6 أدوار متكررة وتواصل قوات الحماية المدنية جهودها فى عمليات الإنقاذ مع تواجد كافة الأجهزة المعنية بالمحافظة وسيارات الإسعاف والإطفاء، كما قامت شركات الغاز والكهرباء والمياه بفصل المرافق عن العقار.
وأكد المحافظ أنه تم الدفع بمعدات الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة للمساعدة فى رفع أنقاض العقار لتسهيل البحث عن الناجين، مؤكدا أن عمليات البحث الجارية أسفرت عن استخراج 3 ناجيات من أسفل انقاض العقار المنهار، وتم نقلهم لاحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم وما زال البحث جاريًا عن ناجين.
وأوضح صابر أن التحريات الأولية تشير إلى أن سبب إنهيار العقار وجود أعمال تشطيبات بالدور الثاني، والعقار صادر له ترخيص عام 1972، ثم تم زيادة دور بترخيص عام 1978، مشيرًا إلى أن التقرير المبدئي للجنة الهندسية التي تم تشكيلها لفحص العقارات المجاورة للعقار المنهار، لافتًا إلى عدم تأثر تلك العقارات بحادث انهيار العقار.
وقامت وزيرة التنمية المحلية بالإشراف مع محافظ القاهرة على عمليات إنقاذ بعض سكان العقار المتواجدين تحت الأنقاض، ومتابعة أعمال الإنقاذ التي تتم يدوياً حرصاً على حياة الناجين من السكان.