جريمة قتل الطفلة جانيت جمعة بطرس في حي مدينة نصر، بالقاهرة، تُعد واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة مؤخرًا. الطفلة السودانية، التي لم تتجاوز عمرها 10 أشهر، تعرضت لاعتداء جنسي وحشي من قِبل عامل، انتهى بقتلها وإلقاء جثتها في حديقة قريبة.
البداية
بدأت القصة عندما كانت الطفلة جانيت تلعب مع شقيقتها الكبرى أمام المنزل.
استغل المتهم غياب شقيقتها، وقام بخطف الطفلة إلى شقة في الطابق الثالث عشر.
هناك اعتدى عليها جنسيًا، وعندما بدأت الطفلة بالبكاء والصراخ، خاف المتهم من افتضاح أمره، فقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم ألقى بجثتها في الحديقة.
البلاغ والتحريات
بعد مرور ساعات على اختفاء الطفلة، قام والدها بإبلاغ قسم شرطة مدينة نصر، وبعد البحث والتحريات، عُثر على جثة الطفلة ملقاة في إحدى الحدائق.
بفضل تتبع الكاميرات وتحقيقات الشرطة، تم التعرف على المتهم والقبض عليه.
اعترافات المتهم أمام النيابة
اعترف المتهم بجريمته، زاعمًا أنه "ملبوس" وأنه يعاني من ميول جنسية مرضية تجاه الأطفال الصغار وجثث الموتى.
هذه الاعترافات الصادمة أكدت بشاعة الجريمة، ودفعت النائب العام إلى إحالة القضية بشكل عاجل إلى محكمة الجنايات، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة عليه، وهي الإعدام.
جريمة قتل الطفلة جانيت أثارت صدمة كبيرة في المجتمع المصري، وزادت من المطالب بفرض عقوبات صارمة على الجرائم التي تستهدف الأطفال، للحفاظ على سلامتهم وردع مثل هذه الأفعال الوحشية.