يعقد مجلس الأمن، اليوم الأربعاء جلسة إحاطة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في فلسطين"
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، أن وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، روزماري ديكارلو، ومدير شعبة العمليات والدعوة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إديم ووسورنو، سيقدمان إحاطة في هذا الشأن.
وأوضح مجلس الأمن أن عددا من الأطراف طالبت بعقد اجتماعات بشأن الوضع في فلسطين والعملية العسكرية الإسرائيلية الممتدة، لكن سلوفينيا، رئيسة مجلس الأمن الحالي قررت عقد جلسة واحدة لتلبية هذه الطلبات، مشيرا إلى تقديم الإحاطة الإعلامية اليوم على خلفية المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية، والتي تديرها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن صفقة من شأنها الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
واعتبر البيان أن الاتفاق بين الطرفين لا يزال بعيد المنال، فيما يبدو أن نقطة الخلاف تشير إلى مطالبة حماس القوات الإسرائيلية بمغادرة غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن إطلاق سراح الأسرى.
وتوقع البيان أن يكرر العديد من أعضاء مجلس الأمن - خلال اجتماع اليوم - دعوتهم إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وسط إدانة انتهاكات أطراف النزاع للقانون الدولي، وانتقاد الحملة العسكرية الإسرائيلية؛ بسبب الخسائر المدمرة التي ألحقتها بالمدنيين في غزة، وإدانة قتل الأسرى الإسرائيليين الستة.
وتشهد إحاطة اليوم مناقشة أعضاء المجلس العملية العسكرية الواسعة النطاق التي قامت بها إسرائيل مؤخرا في عدة مناطق من الضفة الغربية، وسط توقعات بالإعراب عن بالغ القلق إزاء بدء العمليات في محافظات جنين وطولكرم وطوباس "عبر استخدام الغارات الجوية، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار بالبنية التحتية المدنية.