طالبت حركة حماس، مجلس الأمن بالعمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإنفاذ القرار 2735 بشأن الحرب، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.

وأضافت حركة حماس: "نطالب مجلس الأمن بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة".

وقالت حماس: "نطالب بالتحقيق في الإعدامات الميدانية والقتل المتعمد لأكثر من 60 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال والتي تمت بغطاء من نتنياهو وحكومته".

وتابعت حماس: "نطالب مجلس الأمن بالقيام بمهامه في إلزام الاحتلال وقف انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي وبحق الأسرى الفلسطينيين والإفراج عنهم".

وأعلنت حركة حماس أن المحتجزون سيعودون أحياء عندما يتوقف العدوان الإسرائيلي وإلا سيبقى مصيرهم مجهولا، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.

وأضافت حماس بأن كل يوم يستمر فيه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بالحكم قد يعني تابوتا جديدا.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.