الأربعاء 4 سبتمبر 2024

مصدر دبلوماسي: لن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار حتى تسوية الخلاف بشأن محور فيلادلفيا

صورة أرشيفية

توك شو4-9-2024 | 19:37

أفادت شبكة سي إن إن، نقلا عن مصدر دبلوماسي، بأنه لن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى تسوية الخلاف بشأن محور فيلادلفيا.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبذل الجهد الكافي من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة (واشنطن تايمز) المحلية عن بايدن قوله للصحفيين، ردا على سؤال عما إذا كان نتنياهو يبذل جهدا كافيا: "لا" لكنه أصر على أن المفاوضين مازالوا "قريبين جدا" من التوصل إلى اتفاق.

وقبل لقاء عقده ونائبته كامالا هاريس، مع المستشارين المشاركين في التفاوض على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، أدان بايدن مجددا عمليات القتل، وأعاد التأكيد على أهمية محاسبة حماس، كما بحث خلال لقائه مع الفريق الأمريكي المفاوض، جهود الدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن المحتجزين المتبقين لدى حماس في غزة، وفق البيت الأبيض.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.