الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

احتفالًا بمسيرة الهلال.. طه فرغلي يستعرض تاريخ المجلة العريقة مع مدير مكتبة الإسكندرية

  • 4-9-2024 | 19:58

جانب من الصالون الثقافي لدار الهلال

طباعة
  • دعاء برعي

رحب الكاتب الصحفي طه فرغلي، رئيس تحرير مجلة الهلال، بمدير مكتبة الإسكندرية والكاتب الكبير يوسف القعيد، وذلك بمناسبة مرور 132 عامًا على صدور مجلة الهلال واستهل كلمته بالثناء على مؤسس مجلة الهلال جرجي زيدان، مؤكدا كيف صنع مجلة متفردة كانت ولا تزال مستمرة.

 

وأشار فرغلي إلى أن زيدان كان سابقًا لعصره لأنه أسس المجلة الأولى الثقافية في مصر والوطن العربي ولا بد أن تحتفي بصاحب الهلال جرجي زيدان.

 

ووجه فرغلي سؤاله لدكتور أحمد زايد مدير مكتبة بمناسبة مقال الأخير في مجلة الهلال عن الاستقلال والمصداقية احتفاء بها وأضاف: "كيف يتحقق استمرار الهلال وصدورها في ظل عالم مختلف مليء بالتحديات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي؟.

 

من جهته رحب د. أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بالحضور من كبار الكتاب والمثقفين وعبر عن سعادته بتواجده احتفاء بميلاد مجلة الهلال الثقافية العريقة وقال زايد:  "كتبت في مجلة الهلال ثلاث مرات لكننى من قراء المجلة ومن المتابعين لها ولأسلوبها في المحافظة على هوية معينة، وعندما طلب مني أن أكتب مقالًا قصيرًا بمناسبة الاحتفاء بمرور 132 عامًا على صدورها لفت نظري تعرض كل المنشورات في مجلات أخرى لهزات لكن مجلة الهلال بدأت بطريقة استمرت عليها منذ أن بدأت وتنوعها في كل صفوف الإبداع المختلفة ولم تتأثر بالتغيرات السياسية أو الانكسارات الاجتماعية ما أوصلني إلى فكرة أنه ربما ما وضعه المؤسس الأول هو ما دعاها لاستمرارها بهذا الشكل، أيضا الصحفيين القائمين عليها حافظوا على ذلك ومن سلسلة الكتابات التي كتبت ما كتب عن التكوين وهي سلسلة المقالات التي كتبت عن التكوين لكل الكتاب الكبار.. بهذا الشكل كما ذكرت في مقالتي كانت على درجة عالية من المهنية والاستمرارية.

 

واقترح زايد على الهلال عمل دراسات لتحليل طبيعة الموضوعات التي أثيرت عبر تاريخ مجلة الهلال وهل استطاعت أن تعبر عن الماضي، وطبيعة الرجال الذين شاركوا في المجلة، على أن يجري تحليل الكتابات التي كتبوها، وهل تفتح أبوابها للشباب أم تستقطب الكبار فقط، أيضا دراسة طبيعة الموضوعات التي طرحت في مجلة الهلال.

 

وختم زايد كلمته مؤكدًا: "كثير من الصحف العربية والمجلات العربية نجد بها ميل وهوى، ولكن الهلال لم تكن أبدًا تسير في هذا الاتجاه، فكانت دائمًا مستقلة وهو طبيعة حال الثقافة التي لا بد أن تكون مستقلة فلا يحدث الازدهار إلا باستقلالها فالمؤسسة الثقافية سواء كانت علمية أو صحفية يجب أن تتمتع بقدر من الاستقلالية للتواصل رغم كل التغيرات".

 

جدير بالذكر أن الصالون الثقافي لدار الهلال الصحفية تحت عنوان "132عامًا.. هلال جرجي زيدان يضيء سماء الثقافة العربية" وذلك احتفاء بمرور 132 عامًا على صدور مجلة الهلال، والذي تستضيف فيه د.أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية  ويأتي تحت رعاية الهيئة الوطنية للصحافة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة