الخميس 5 سبتمبر 2024

الأمم المتحدة تؤكد الحاجة لحماية المدنيين في أوكرانيا وسط الهجمات الكبيرة

منظمة الصحة العالمية

عرب وعالم4-9-2024 | 21:03

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على ضرورة حماية المدنيين في أوكرانيا في الوقت الذي تستمر فيه الهجمات الروسية على البلاد.

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن ذلك جاء بعد مقتل سبعة أشخاص على الأقل في لفيف، اليوم وفقًا لبيان منظمة الصحة العالمية.

وقالت منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا -على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"-: "خلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا تصاعد الهجمات التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية العامة".

وأضافت أنه منذ يوم الأحد الماضي تعرضت أجزاء من أوكرانيا بما في ذلك مدينة خاركيف الشرقية، ومنطقة سومي ودونيتسك، وأيضًا كييف ودنيبرو وزابوريجيا، لضربات مميتة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا بأن الهجوم في لفيف "أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بما في ذلك أطفال، وإصابة 47 آخرين"، بينما تأثرت أيضًا إحدى المنشآت الصحية.

من جانب آخر، ذكرت اليونيسف - على منصة (إكس) - أن "الهجمات العشوائية التي تؤثر على الأطفال ومدارسهم قد شوهت بداية العام الدراسي الجديد".

وجاء الهجوم في لفيف بعد يوم من الهجوم الصاروخي على أكاديمية عسكرية ومستشفى قريب في مدينة بولتافا المركزية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وإصابة أكثر من 270، وهو من بين أكثر الهجمات دموية منذ بدء العملية الروسية في فبراير 2022.

وزار منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا، ماتياس شميال بولتافا، اليوم الأربعاء، حيث شهد التأثير.

وأوضح قائلاً: "تسببت هذه الهجمات في تدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك العديد من المؤسسات التعليمية والصحية، ومن المرفوض تماماً تدمير البنية التحتية المدنية."

من جانبها، دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم إلى إنهاء فوري للهجمات على المدنيين.

وذكر المتحدث باسم المفوضية، ماثيو سلت مارش، أن الحرب في أوكرانيا قد أسفرت عن أكثر من ستة ملايين لاجئ في أوروبا فقط حتى الآن، بينما يُقدّر أن هناك حوالي 3.6 مليون شخص نازحين داخل البلاد.

وفي الوقت نفسه، يبرز تقرير جديد صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية جهودها لضمان السلامة والأمن النووي في ظل النزاع المستمر في أوكرانيا، ويستعرض التقرير التحديات والإنجازات في حماية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والمساعدة في منع حادث نووي، منذ بدء المهمة هناك في سبتمبر 2022.