استقال اليوم الخميس أحمد فهيم عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، من مجلس الإدارة تجنبا للدخول في صراعات مع رئيس مجلس الإدارة وأعضائه من أجل التركيز في إدارة الإسماعيلى فقط.
وجاءت نص الاستقالة كالتالى: "في ظل الأحداث المتلاحقة داخل جدران النادي الإسماعيلي واستكمالا لمسلسل انشغال مجلس الإدارة بقضية إسقاط عضويتي من عدمها، فوجئت بخطاب من النادي الإسماعيلي مفادة مناقشة النظر في اسقاط عضويتي من مجلس الإدارة من عدمة وذلك يوم الخميس الموافق 5 / 9 /2024 الساعة الثالثة عصرا، وذلك بعد مرور أقل من أسبوع على رفض الجمعية العمومية لقرار إسقاط عضويتي من المجلس وهذه الدعوة تدل على أن مجلس الإدارة بعيد كل البعد عن المشاكل والأزمات الكارثية التي تهدد مستقبل النادي ككل من قضايا منظورة بالمحاكم واحكام قضائية وإيقاف قيد وشكاوي لاعبين واندية ومشاكل قطاع الناشئين وقطاع الأنشطة وغيرها من المشكلات والأزمات التي لا حصر لها ، فترك رئيس النادي ومجلسه ككل هذه المشكلات وجعل تفكيره كله منصب على كيفية إبعادي أطول فتره ممكنة عن النادي لأمر ما بداخله والأدلة متعددة.
بتاريخ 2024/3/10 قام مجلس الإدارة بإيقاف عضويتي وممارسة صلاحياتي وبعد ذلك تم ارجاء تنفيذ هذا القرار من مديرية الشباب والرياضة
بتاريخ 2024/6/9 تم الغاء هذا القرار بناء علي قرار معالي وزير الشباب والرياضة وعودتي فورا لممارسة صلاحياتي
بتاريخ 2024/7/4 تحصلت علي حكم من محكمة القضاء الإداري بالإسماعيلية بتنفيذ قرار السيد وزير الشباب والرياضة
بتاريخ 2024 /7/19 وبعد حضوري جلسة واحدة بتاريخ 2024/7/15 فوجئت بصدور قرار جديد بإيقافي عن ممارسة صلاحياتي دون سند صحيح من القانون بطريقة أخرى من طرق التحايل علي القانون من جانب مجلس الإدارة بصدور قرار بإيقافي مرة أخرى.
بتاريخ 2024/8/31 انعقدت الجمعية العمومية غير العادية التي تضامن أعضائها معي ورفضوا الحضور إيمانا منهم بضرورة وجودي داخل هذا المجلس ونصرة الحق ومواجهه خرق القوانين واللوائح التي يقوم بها مجلس الإدارة وبالفعل انتصرت بفضل الله ثم أعضاء الجمعية العمومية الأحرار ولم يحضر اجتماع الجمعية العمومية الغير عادية سوي ( 198) صوتا فقط من اجل عدد ما يقرب من (4000) صوت تقريبًا أي لم يكمل حتي 5% من عدد الأعضاء الذين لهم حق الحضور في رد قوي وصارخ يدل علي وعي الجمعية العمومية.