قال مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان محمد المغبط، إن كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة تؤكد وجود نية الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

وأضاف المغبط - في تصريح لقناة (النيل) الإخبارية اليوم الخميس - أن الخسائر البشرية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، بلغت ما يقارب 48 ألف فلسطيني ضحية للحرب أغلبيتهم من المدنيين الأطفال والنساء، وعلى صعيد البنى التحتية دمر جيش الاحتلال 36 مستشفى، فضلا عن تدمير كل المدارس حتى التي تأوي النازحين، واستهداف 6 جامعات في القطاع.

وأوضح أن إسرائيل لم تكتف بقطع المياه في غزة مع بداية الإبادة الجماعية، ولكنها تستهدف آبار المياه الموجودة داخل القطاع، بالإضافة إلى قطع الكهرباء؛ ما أدى إلى توقف العمل في محطات تكرير المياه وبالتالي لم يعد هناك أي مياه نظيفة ما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض وعودة فيروس شلل الأطفال بعد انقطاعه 25 عاما.

وطالب المغبط بضرورة الوقف الفوري والعاجل لإطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات دون قيد أو شرط؛ لسد الفجوة الكبيرة منذ عشرة أشهر نتيجة الممارسات الإجرامية التي ترتكبها دولة الاحتلال.