قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، إن الاعتداءات الإسرائيلية على شمال الضفة تؤكد رغبة الاحتلال في تحطيم أركان وأسس الدولة الفلسطينية من خلال عمليات الضم ودفع الفلسطينيين على الهجرة.
وأضاف دولة في - تصريح لقناة العربية الحدث اليوم الجمعة - أن الاحتلال حاول على مدار سنوات المحافظة على عزل قطاع غزة ، عن الضفة وتعزيز الشرخ السياسي والجغرافي بهدف عدم قيام الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاعتداءات على الضفة جاءت عقب كثرة الأصوات العالمية التي تنادي بضرورة حل الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية.
ونفى المتحدث باسم حركة فتح صحة المبررات التي يدعيها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لتبرير جرائمه في الضفة والتي يدعى من خلالها أن المرشد الأعلى الإيراني يريد تسليح الضفة، مشددا على ضرورة عدم القبول بتمرير هذا المبرر لتدمير الضفة.
في السياق ذاته، قال مدير معهد فلسطين للأمن القومي اللواء حابس الشروف، إن السياسة الإسرائيلية القمعية بحاجة إلى ردع دولي وعربي لمنع الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف الشروف - في تصريح لقناة (النيل) الإخبارية، اليوم /الجمعة/ - أن إسرائيل أرادت من العملية العسكرية في الضفة الغربية ممارسة ضغط داخلي على الشعب الفلسطيني لترويعه وتكريس الهيمنة عليه من خلال تدمير البنية التحتية واستمرار القتل المتواصل.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين هو تهجير الفلسطينيين من المخيم ولكن الشعب الفلسطيني صامد ولن يترك أرضة، مهما كانت الممارسات الإسرائيلية.