قال الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إن مبادرة "رعاية" جميلة جدًا، وتأتي في إطار تحسين إجراءات مكافحة العدوى بالمستشفيات والحضانات، حيث أنه من ضمن المشاكل التي كانت تواجه القطاع الطبي انتشار العدوى في الحضانات، ما يزيد من فترة إقامة الطفل في الحضانات، وهو ما يؤثر على صحة الطفل وزيادة مدة بقاءه الطفل في الحضانة، مما يقلل من فرص دخول آخرين إلى الحضانة بعد الولادة.
وأضاف "شريف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن هذه المبادرة تأتي كحل لمشكلة نقص مستشفيات وحضانات الأطفال، فالمبادرة تهدف لضرورة متابعة المعايير والبروتوكول المنضبط للحماية من العدوى والسيطرة عليها يقلل من إقامة الطفل حديثي الولادة في الحضانة ويوفر مكان لغيره ويخرج الطفل دون إصابات من الحضانة ما يقلل من نسبة الوفيات والأمراض.
وتابع، أنه يحسب للدولة المصرية اهتمامها بالأمراض المكلفة للأسرة المصرية والتي تؤثر على حياة الإنسان بشكل كبير ونمط حياته، نظرًا لأنه يصبح إنسان غير منتج اجتماعيًا ويعيش حياة صعبة لأنه لا يمكنه التكيف مع المرض الموجود.
وأردف، أستاذ الصحة العامة، أن مرض ضمور العضلات هو مرض جيني ينتج عن التغيرات الجينية وهناك محاولات لتوفير علاج للشفاء من هذا المرض وفي نفس الوقت يتم عمل تأهيل للتعايش مع هذا المرض وسط المجتمع، مؤكدًا أنه يجب على المواطنين مشاركة الدولة ومساعدتها في التركيز على مرض ضمور العضلات من خلال الفحص الشامل المستمر، وعلى المتبرعين للقطاع الصحي التبرع والاهتمام أكثر بمرض ضمور العضلات.