قال وليد علام، المشرف العام على متحف الغردقة، إن المتحف من المتاحف الأثرية الحديثة التي تم إنشاؤها في عام 2020، مشيرًا إلى أن الغردقة تعتبر واحدة من المدن السياحية والتي بها تنوع من جميع الجنسيات العالمية ولذلك جاء التفكير في وجود أثر يغير الرفاهية من السياحة الشاطئية إلى السياحة الأثرية وإيجاد آثار في المدينة السياحية.

وأضاف "علام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، إن المتحف يتحدث عن رؤية للجمال والفن والرفاهية في مصر القديمة وبه تنوع فريد من آثار عصور ما قبل التاريخ وحتى أسرة محمد علي، موضحًا أن المتحف يضم 1400 قطعة أثرية تحاكي جوانب الجمال والرفاهية في حياة المصري القديم.

وتابع، أن أبرز القطع الأثرية في المتحف هي قطعة للأميرة ميريت أمون بنت الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك الدولة الحديثة في الأسرة الـ 19، وهي قطعة فريدة جدًا من اكتشافات الأقصر وجاءت من المتحف المصري في التحرير، وتعتبر القطعة المحورية للمتحف.

وأردف، المشرف العام على متحف الغردقة، أن يتم تعريف كل قطعة أثرية باللغة العربية والأجنبية، ومعظم العاملين والأثريين في المتحف بالغردقة، أغلبهم يتحدثوا عدة لغات مثل الإنجليزية والألمانية والإيطالية والفرنسية والروسية.

وأشار إلى أن أكثر الجنسيات انجذابًا للسياحة الأثرية من ألمانيا وفرنسا، مؤكدًا أن الغردقة تشهد فترة جذب سياحي من العديد من الدول الأوروبية، والمتحف يستضيف كل جنسيات العالم، ويحتوي على 1400 قطعة أثرية كل قطعة تحكي قصة وتتحدث عن جمال الفترة التي عاصرتها.