الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

تطورات العدوان على غزة.. الحرب تدخل شهرها الـ12 وسط استمرار المجازر وانتشار الجوع

  • 8-9-2024 | 02:11

العدوان على غزة

طباعة
  • محمود غانم

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الـ12 تواليًا، وبرغم من مشاهد الدمار والخراب التي أحدثتها آلة الحرب الإسرائيلية، إلا أنها لا تزال عاجزة عن تحقيق أي من أهدافها التي أعلنتها، مع استمرار أبناء الشعب الفلسطيني في الذود عن أرضهم حتى الرمق الأخير.

العدوان على غزة

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدى الساعات المنقضية أربع مجازر، وصل على أثرها للمستشفيات 61 شهيدًا، بجوار 162 مصابًا، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 40939 شهيدًا، إضافة إلى 94616 مصابًا بجراح مختلفة.

وأفاد الدفاع المدني بغزة، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة عمرو بن العاص، التي تؤوي نازحين في منطقة الشيخ رضوان.

وفي وقت يعاني فيه القطاع من موجات نزوح متلاحقة جراء أوامر الإخلاء الإسرائيلية، دعت بلدية مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، جميع النازحين القاطنين بجوار وادي السلقا، إلى إخلاء أماكن سكنهم وخيامهم في أسرع وقت ممكن، نظرًا للخطر الذي يمثله السكن في هذه المنطقة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وما يحمله من تهديدات نتيجة تدفق المياه.

 الجوع في القطاع

وبشكل واضح اتهم مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إسرائيل بتعمد تجويع قطاع غزة، حيث قال في تقرير قدمه للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن حملة التجويع الإسرائيلية في غزة بدأت بعد يومين من بدء تل أبيب حربها على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 135 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية.

وأوضح المقرر الأممي، أن غالبية "المساعدات المحدودة" التي دخلت إلى غزة ذهبت في البداية إلى جنوب ووسط القطاع، وليس إلى الشمال حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالتوجه إلى هناك، مؤكدًا على أنها تعمدت استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي وعسكري، لإلحاق الأذى وقتل الشعب الفلسطيني في غزة.

في غضون ذلك، رأت حركة حماس، تقرير فخري دليلا جديدا يُضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي، أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على القطاع، وفق قولها.

وأكدت حماس على أن ذلك يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة تدخلًا عاجلًا لإغاثة الشعب الفلسطيني، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب على هذه الجرائم.

 إغلاق المدارس

فيما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ـ أونروا ـ إن لديها ما يقرب من 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها جميعًا، منذ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى استخدام العديد منها كملاجئ طوال الحرب.

وذكرت أن في بعض هذه المدارس، تعمل فرق الأونروا على إعادة آلاف الأطفال إلى التعلم من خلال الأنشطة الترفيهية، والدعم النفسي والاجتماعي.

ويعاني قطاع غزة من نقص في جميع المستلزمات اللازمة للحياة، بما في ذلك الطعام والشراب والدواء، حتى وصل الأمر إلى تسجيل عشرات الوفيات جراء الجوع، في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال تشديد حصارها على الأهالي بإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة