قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة الطاقة، إن هناك تركيز في الآونة الأخيرة على الهيدروجين منخفض الكربون وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة وتعزيز الصادرات المصرية من الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته.
وأضاف "رمضان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات بدأت بموافقة مجلس النواب بصفة نهائية على مشروع قانون بشأن حوافز إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون وهي كانت لافتة ذكية، لأن هذه الموافقة جاءت في زمن قياسي، بما يعكس اهتمام الحكومة بسرعة استكمال الإجراءات الخاصة بتوطين صناعة الهيدروجين في مصر بما يساهم في تنفيذ الأهداف التي تحاول تحقيقها بعد استضافة مصر لمؤتمر المناخ كوب 27 في نوفمبر 2022.
وتابع، أن مؤتمر المناخ كوب 27 تزامنت مع الأزمة العالمية للطاقة، وهو ما توافق مع استراتيجيات معظم دول العالم لتحقيق التنمية المستدامة والبحث عن مصادر بديلة للوقود الأحفوري، موضحًا أن هذا المؤتمر شهد حضور عددًا من الشركات العالمية التي أجرت أبحاث في مجال التحول لاستخدام الهيدروجين منخفض الكربون والأمونيا الخضراء.
وأردف، أستاذ هندسة الطاقة، أن مصر وقعت العديد من الاتفاقيات المتعلقة بهذا الملف بلغت 33 مليار دولار، كان من ضمنها اتفاق مع شركة ميرسك لإنتاج 2 مليون طن من الوقود النظيف، وأطلقت مصر وبلجيكا المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد الذي يهدف لإنشاء منصة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للأكسجين، مؤكدًا أن هذا الأمر يعتبر مناخ قامت به مصر لتوفير مناخ قانوني مناسب من خلال منح حوافز للمستثمرين المشاركين في إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.