الأحد 8 سبتمبر 2024

حماس: عملية معبر الكرامة تمثل ردًا على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية

صورة أرشيفية

توك شو8-9-2024 | 13:43

محمد أبو المجد

أعلنت حركة حماس، أن عملية معبر الكرامة تمثل ردًا على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وتأكيدًا على رفض مخططاته.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة، وقتل منفذ العملية القادم من الأردن على متن شاحنة باتجاه المعبر، بعد أن أطلق النار على القوات التي تحرس المعبر.

وأوضح أن القوات أسرعت إلى موقع الحادث، وتجري الآن عمليات تفتيش للشاحنة خشية أن تكون مفخخة، مشيرًا إلى وصول مروحيتين إلى موقع إطلاق النار لإجلاء جثث القتلى.

فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى إن الحركة على معبر الكرامة متوقفة تمامًا حتى اللحظة ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيله.

وأفادت بأن قوات الاحتلال احتجزت عمالا وسائقين في المعبر دون معرفة هوياتهم، مضيفة أن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي مدينة أريحا الشمالي والجنوبي بحواجز عسكرية.

وانتشرت قوات الاحتلال عند المعابر والحدود الفلسطينية الأردنية ونفذت عمليات تمشيط واسعة.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.