قال الدكتور أسامة الأزهري، إن بعض الملفات تتطلب وقتاً لاستكشافها ودراستها بشكل دقيق، مضيفا أن التنسيق بين الأزهر ووزارة الأوقاف يطمئن الوجدان المصري، حين يري المؤسسة الدينية منسجمة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، بعدد من رؤساء تحرير الصحف والمجلات، لبحث سبل التعاون وتعزيز روابط الود.
وأكد أن السعي لتحقيق فضيلة الإمام الأكبر كان نابعاً من نية صادقة وليس لالتقاط الصورة فقط وهذا المبدأ والمنطلق، مشدداً على أن الأزهر الشريف هو قمة المؤسسة الدينية في مصر.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ونقابة الأشراف، والطرق الصوفية، يشكلون صلب المؤسسة الدينية في مصر.
وأوضح أنه منذ توليه المسؤولية حرص على التنسيق مع رموز المؤسسات الدينية والعمل جنباً إلى جنب مع الإمام الأكبر، شيخ الأزهر.
كما أعلن عن حملة مشتركة بين الأوقاف ووزارة الري لترشيد المياه، مشيراً إلى أنهم اتفقوا على تقديم هذه الحملة تحت رعاية الأزهر الشريف.