قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو من يريد إشعال المنطقة، بما تقوم به حكومته من إجراءات استفزازية أدت لحدوث عمليات مضادة لها، قائلًا: "لكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار ومضاد له في الاتجاه".

وأضاف "الحرازين" في مكالمة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن حكومة نتنياهو تقوم بإجراءات استفزازية فيما يتعلق بالمسجد الأقصى والضفة الغربية وتهجير المواطنين الفلسطينيين إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ولذلك قد نرى بعض ردود الأفعال مثلما حدث أمام معبر الكرامة الأردني.

وتابع، أن محاولات نتنياهو من الكذب والخداع الذي يمارسه في مؤتمراته الصحفية، والحديث عن محور صلاح الدين، أو ما يسمى بمحور فيلادلفيا، ما هو إلا محاولة لجر الجانب المصري.

واستكمل أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما يحدث في المناطق اللبنانية، من عمليات القصف والقتل والاستهداف بالمسيرات، وعمليات الاغتيالات، كل ذلك لإبقاء المنطقة في حالة من التوتر والاشتعال.

وأردف، أن كل ردود الأفعال التي تخرج من الجبهة الشمالية، والمملكة الأردنية، أو من أي اتجاه، تكون ردًا على ما يرتكبه نتنياهو من عمليات عسكرية، مؤكدًا أنه كافة الدوائر الأمنية حملت نتنياهو المسئولية لما حصل في 7 أكتوبر الماضي.