تولي إدارة الحوار الوطني، اهتمامًا خاصًا لقضية محو الأمية، والتي تندرج ضمن القضايا المجتمعية التي سيتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية.

يأتي ذلك إيمانًا بأن محاربة الجهل تبدأ بالعلم والمعرفة، وأن التعليم حق أساسي للجميع، فلا يمكن للوطن أن ينهض إلا بأمة متعلمة ومثقفة، وبتعاون العقول المستنيرة. وأشارت الإدارة إلى أن مواجهة تحدياتنا تتطلب التحاور والعمل الجماعي والجهود المشتركة.

وأوضحت إدارة الحوار أن العلم هو أساس بناء الأمم وتقدم الأوطان، حيث تعد الأمة المتعلمة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشارت إلى أن الأمية في مصر كانت لفترة طويلة تمثل خطرًا يهدد أمن واستقرار البلاد، خاصة مع انتشارها في المناطق النائية ومحافظات الصعيد، ما أدى إلى تفاقم العديد من المشكلات الاجتماعية مثل الفقر والبطالة، الزيادة السكانية، زواج القاصرات، والتطرف الديني.

وفي هذا السياق، أصبحت مكافحة الأمية أولوية وطنية حققت فيها الدولة المصرية تقدمًا كبيرًا خلال العقد الماضي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها.