اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم صحفية، ومعتقلون سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، والخليل، وبيت لحم، وقلقيلية، والقدس.
وأشارت إلى قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
تأتي هذه الاعتقالات ضمن سلسلة من العمليات المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية، حيث تستهدف بشكل رئيسي ناشطين سياسيين وأفرادا يتهمهم الاحتلال بالمشاركة في المقاومة الشعبية أو التخطيط لعمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وتتزامن هذه الحملة مع تصاعد التوترات في الضفة الغربية نتيجة لاستمرار الاستيطان، والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين المدعومين من الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما أن مداهمات الاحتلال الليلة والاعتقالات تعتبر جزءاً من سياسة الضغط المستمر الذي تمارسه إسرائيل في المناطق المحتلة، حيث تتذرع عادة بحجج أمنية لشن مثل هذه العمليات.
منذ بداية العام، شهدت الضفة الغربية ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة الاعتقالات، وسط تنديد فلسطيني ودولي بهذه الإجراءات التي يعتبرونها جزءًا من سياسة الاحتلال المستمرة لقمع الشعب الفلسطيني، ومحاولة تعطيل الحياة اليومية والتضييق على الفلسطينيين في مناطقهم.