أكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنـة عمـان فـي القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، دعم بلاده لكافة الخطوات المصرية لوقف الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وفتح أفق سياسي لتطبيق حل الدولتين، مؤكداً أن العلاقات العمانية المصرية تنمو وتزدهر في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بفضل الرعاية الكريمة لهذا العلاقات من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق " حفظه الله ورعاه "، والرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء ذلك في كلمته أمام الدورة الثالثة من منتدى المجتمع الأخضر.
أوضح السفير الرحبي أن الدعم العماني للمواقف المصرية تجسد في المشاركة العمانية الرفيعة في مؤتمر القاهرة للسلام في أكتوبر الماضي، والذي شارك فيه صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.
ونجاح سفارة سلطنة عمان بالقاهرة في توصيل طائرات الدعم والمساعدة العمانية إلى الشعب الفلسطيني حيث نجحت السفارة بالقاهرة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والجهات المصرية في توصيل المساعدات العمانية بكميات كبيرة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأكد السفير عبد الله الرحبي أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق " حفظة الله ورعاه " إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي ، ولقائه مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت بمثابة" نقلة نوعية" للعلاقات العمانية المصرية في كافة المجالات والقطاعات،وهي زيارة أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء حيث زادت التبادلات التجارية بين البلدين لتصل نحو مليار دولار سنوياً.
كما أكد السفير الرحبي أن مصر وسلطنة عمان تجمعهما علاقات أخوية على كافة الأصعدة، وأن تلك العلاقات أصلها ثابت بثبات جذورها منذ عهد القدماء المصريين، ومستمرة فى التطور ترفرف عليها روح المحبة وترويها ينابيع التعاون المشترك، وعاما تلو الآخر تزداد العلاقات بين مصر وسلطنة عمان قوة ومتانة، وتضيف للمسيرة المتميزة والراسخة للعلاقات بين البلدين، فالحكمة والاتزان كانتا دائما عنوان للعلاقات بين البلدين، وتمتد تلك العلاقات بثقة وثبات فى ظل القيادة السياسية الحكيمة للبلدين، وقد أحدثت العلاقة القوية التي تجمع صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطوراً كبيراً في العلاقات بين البلدين على كافة المستويات.