قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية و الأمنية بالإتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل إنه أجرى اليوم الإثنين نقاشا معمقا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة حول قطاع غزة والأزمات ذات الصلة التي تؤثر على مصر، والحاجة إلى منع المزيد من التصعيد.
ووصف بوريل - في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس "- الاتحاد الأوروبي ومصر بأنهما "شريكان استراتيجيان" على كافة المستويات، من التنمية الاقتصادية إلى تحقيق السلام في جميع أنحاء المنطقة.
وكان قد قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، إن الاتحاد الأوروبي يريد أن يصل إلى الأشخاص في قطاع غزة، ويعمل على وصول المصابين إلى المستشفيات.
وأكد "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "على الجميع مواصلة العمل على وقف إطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، ووقف القصف، وهي قضية مهمة للاتحاد الأوروبي، والوزراء الأجانب.
وشدد على أن المحادثات بشأن التهدئة في قطاع غزة، كانت معلقة لأسابيع وأشهر، موضحًا أن هذه تجربة مهمة، ولا بد من الوصول إلى هذا المكان لمعرفة ما يجرى من على الأرض في قطاع غزة، ومدى المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع.