الجمعة 11 اكتوبر 2024

«بوريل»: قدراتنا محدودة في ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب

جوزيب بوريل

توك شو9-9-2024 | 17:48

محمد أبو المجد

قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية: "إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يستخدم أدواته الدبلوماسية والسياسية، في محاولة وقف العنف على الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن وزير خارجية ألمانيا، منذ أيام كان في زيارة لإسرائيل، وطالب بالوصول إلى وقف إطلاق النار في الضفة الغربية.

وأضاف "بوريل" في كلمته خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، اليوم الاثنين، أنه يمكن ممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي على السلطات الإسرائيلية، لكن قدراتنا محدودة، ونفعل ما في وسعنا، وكذلك أيضا الولايات المتحدة الأمريكية تفعل ما بوسعها.

وشدد على أنه يجب تجنب أن يُصبح قطاع غزة مقديشيو جديدة، تضم عصابات ويسودها فوضى، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن إعادة النظام، متابعا: "أعتقد أنها ستحتاج إلى كثير من الدعم، حتى تعود غزة كما كانت".

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.