الأحد 15 سبتمبر 2024

القصة الكاملة لـ أم شهد وشراكتها مع سفاح التجمع

المتهمه ام شهد

الجريمة9-9-2024 | 21:51

هويدا علي

بدأت القصة حينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على "أم شهد"، سيدة من محافظة الشرقية، وذلك بعد تورطها في جرائم سفاح التجمع الخامس.

كان هذا السفاح مسؤولًا عن قتل ثلاث سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بالقاهرة، الإسماعيلية، وبورسعيد. وكانت "أم شهد" تلعب دور الوسيط، حيث تستدرج الضحايا لصالح المتهم الرئيسي.

ولدت "أم شهد"، واسمها الحقيقي حنان، في إحدى قرى الشرقية، وتزوجت في سن مبكرة جدًا عندما كانت تبلغ 14 عامًا.

وبعد وفاة زوجها، طُردت هي وابنتها "شهد" من منزل العائلة.

وجدت نفسها مضطرة للانتقال إلى القاهرة بحثًا عن حياة جديدة، وهناك بدأت تعرف طريقها إلى عالم مظلم.

تعرفت على راقصة التي أقنعتها بالعمل معها.

وبعد فترة قصيرة، تزوجت "أم شهد" من ماهر، طليق الراقصة، وأنجبت منه طفلين.

كانت حياتها تسير بصعوبة، وفي يوم ما، بينما كانت تسير في شارع شيراتون، تعرفت على "كريم"، السفاح الذي سيغير مجرى حياتها.

التورط مع السفاح كان "كريم" يبدو كشخص ثري من مظهره وسيارته السوداء الفخمة. عندما قابلته "أم شهد" وابنتها، تبادلوا أرقام الهواتف. بدأت علاقتهما تتطور، وطلب منها توفير فتيات ليل له.

بدأت "أم شهد" تتورط معه تدريجيًا، حيث كانت تجلب له الفتيات باستمرار، وكان يصر دائمًا على وجود ابنتها "شهد" معه.

القبض والتحقيقات بعد فترة من الجرائم التي ارتكبها السفاح، بدأت الأجهزة الأمنية تتعقب الخيوط التي أدت في النهاية إلى "أم شهد".

تم القبض عليها والتحقيق معها، وخلال التحقيقات اعترفت بدورها في استدراج الضحايا للسفاح.

حكمت المحكمة عليها بالسجن لمدة 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه.

وفي تطور لاحق، طالب المحامي الدكتور هاني سامح بإعادة المرافعة في القضية، مشيرًا إلى أن محامية الدفاع المنتدبة لم تؤدِ واجبها بشكل جدي، بل ظهرت في وسائل الإعلام مطالبة بإعدام موكلتها.