قال الدكتور محسن حامد، أستاذ المناهج، إن التكامل والترابط يجب أن يكون أفقيا بين المواد الدراسية، وليس رأسيا عبر الصفوف، مشيرا إلى أن هذا النوع من التكامل مهم جدا لكي لا يحدث أي نوع من التعارضات بين المواد الدراسية  المختلفة، ولتجنب وجودعبء معرفي على الطلاب  في المراحل الأولى من التعليم.

وأضاف أستاذ المناهج، خلال استضافته على "الفناة الأولى المصرية"، أن تنظيم الناهج باختلاف المواد الدراسية، واختلاف التخصصات حول قضايا، وتحديات كبرى ومشكلات ومفاهيم مهمة، كل هذا يسهم في بناء الشخصية، لكي لا يحدث نوع من أنواع التعارض والتشتت في المراحل الأولية من التعليم.

وأوضح أن التكامل الرأسي عبر الصفوف أيضا مهم جدا في معرفة ما الحصيلة التي اكتسبها الطالب ويستطيع أن يبني عليها ما درسه السنة الماضية بينما التكامل الأفقي عبر المواد الدراسية المختلفة عبر مفاهيم حياتية تقدم عبر المواد الدراسية.

 وأشار إلى أن  المشكلة التي يمكن أن تواجهنا ليست في التطورات التي تحدث في المناهج أو الكتاب و المحتوي المقدم فقط  بل في أننا نحتاج جهود من المعلمين ووجود أليات أخرى داخل المدرسة.