دعا مدير جمعية الإغاثة الطبية في خان يونس بسام زقوت، الضمير الإنساني العالمي إلى التيقظ في سبيل حماية المدنيين والأطفال أو حماية شعب بأكمله معرض إلى مخطط تهجير إسرائيلي أو حالة إنسانية يرثى لها يوميا لعدم توفر الغذاء والدواء والملابس.

وصف زقوت في مداخلة لقناة (القاهرة الإخبارية) عملية الاستهداف الإسرائيلي لمنطقة إنسانية تأوي عشرات الآلاف من النازحين، مؤكدا أن منطقة المواصي في خان يونس منطقة إنسانية طلب من السكان الهجرة إليها عدة مرات ويوجد بها مستشفيات ميدانية عاملة في نفس المكان"، مضيفا "نحن لا نستغرب مثل هذه الاستهدافات الإسرائيلية وهي معتاد عليها سواء كانت كبيرة أو صغيرة".

وأشار إلى أن كثرة الاستهدافات تصعب فكرة العمل الإنساني وحالة الصمود كطواقم طبية، كما يصعب إلى أماكن الإصابة وصعوبة في التواجد داخل المستشفيات الميدانية لأنها أصبحت غير آمنة، مشددا على أنه يجب أن يكون هناك رادع إنساني ليتمكن السكان من التقاط أنفاسهم قليلا، مشيرا إلى أن 11 شهرا من العدوان المستمر فترة زمنية كبيرة ونزوح مستمر من مكان إلى آخر ودمار شامل وعدم وجود بنية تحتية وحصار في المواد والمستلزمات.

يأتي ذلك بعد قصف إسرائيلي استهدف خيم نازحين أدى لى سقوط أكثر من 40 شهيدا وما يزيد عن 65 مصابا في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.