كشف أحمد كجوك، وزير المالية، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن يتم عقد مؤتمر صحفى موسع غدا بمقر رئاسة الحكومة للإعلان عن تيسيرات وحوافز ضريبية جديدة لدعم مؤسسات ومنظمات الأعمال وممولي الضرائب وبناء جسور الثقة والتواصل بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال، لدعم النمو وزيادة النشاط الاقتصادي، وتذليل كل الصعوبات والتحديات.
وأوضح وزير المالية، خلال مؤتمر لغرفة التجارة الأمريكية، أن وزارة المالية تستهدف تحسين وتطوير العلاقة مع المجتمع الضريبي بمختلف أركانه بهدف مد جسور الثقة والمصداقية مع هؤلاء الشركاء، وتحقيق أعلى درجات الرضاء لديهم، وتحقيق الاستفادة من البنية التكنولوجية بمصلحة الضرائب في تحقيق العدالة الضريبية.
وأشار أحمد كجوك، أن خطة عمل الوزراء تركز على 3 محاور تتمثل فى إعادة بناء الثقة بين مصلحة الضرائب والممولين، ومجتمع الأعمال، بما يدعم خطط الدولة الاقتصادية.
وأضاف وزير المالية، خلال المؤتمر، أن محاور العمل تشمل خفض الدين العام بشكل متكامل وعبر استراتيجية شاملة، بالإضافة إلى تحقيق الانضباط المالى وأن تكون السياسة المالية محفزة للاستثمار والنمو وتصميم سياسات داعمة للقطاع الخاص وفى إطار عمل استراتيجية الدولة الاقتصادية.
حلول جذرية لتحديات الصناعة والتصدير
وفي سياق منفصل، قال نائب وزير المالية للسياسات المالية، ياسر صبحي، إن وزارات المجموعة الاقتصادية تسعى لوضع حلول جذرية لتحديات الصناعة والتصدير، بهدف خلق مناخ تنافسي يضمن تحقيق الأرباح للشركات والعوائد الاقتصادية للدولة.
وأضاف صبحي، خلال المؤتمر الأول لمصدري الصناعات الغذائية أمس الإثنين، أن التصدير يأتي في مقدمة أولويات برنامج عمل الحكومة؛ باعتباره قاطرة النمو والتشغيل والاستقرار الاقتصادي، أخذًا في الاعتبار الثقة في قدرة القطاع الخاص على المنافسة، والتوسع في الإنتاج والتصدير، وتوفير النقد الأجنبي بشكل مستدام.
وأشار إلى اتخاذ الحكومة سياسات وبرامج وإجراءات داعمة للقطاعات الإنتاجية والتصديرية، لتعزيز تنافسية الصادرات المصرية في إطار رؤية متكاملة للإصلاح المالي والاقتصادي، تتعاون في تنفيذها وزارات المجموعة الاقتصادية.