الأربعاء 11 سبتمبر 2024

بدء توافد المثقفين والفنانين لعزاء الفنان التشكيلي حلمي التوني | صور

بدء عزاء الفنان التشكيلي حلمي التوني

ثقافة10-9-2024 | 20:36

إسلام علي

توافد العديد من الفنانين والمثقفين على مسجد عمر مكرم بالتحرير لتقديم واجب العزاء في الفنان التشكيلي حلمي التوني. 

ورحل عن عالمنا حلمي التوني يوم السبت الماضي، عن عمر ال 90 ويعتبر من أهم الفنانين التشكيليين في تاريخ الفن في العصر الحديث في مصر. 

حلمى التوني.. ميلاده وأهم أعماله 

وُلد حلمي بن عبد الحميد التوني في محافظة بني سويف عام 1934م، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة في تخصص الديكور المسرحي عام 1958، حيث درس فنون الزخرفة والديكور.
ويشار إلى أنه تولى عدة مناصب مهمة وأقام العديد من المعارض على الصعيدين المحلي والدولي، وعاش بين القاهرة وبيروت، حيث قضى ثلاث سنوات في زيارات فنية وكما يقتني متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة بعضًا من أعماله المتميزة.

 

ويعد التوني من أبرز الفنانين في مجال تصميم الكتب والمجلات في العالم العربي، حيث عمل في تصميم أغلفة الكتب والإخراج الصحفي لعدد من دور النشر.
وقد تجاوز عدد أغلفة الكتب التي صممها ثلاثة آلاف كتاب، بالإضافة إلى المجلات التي زين أغلفتها، وتولى الإشراف على إخراج الأعداد الثلاثة الأولى من مجلة "شموع" عام 1986.

 

حلمي التوني على لسان المبدعين 

وفي تصريحات متعددة، عبر عدد من الفنانين والمثقفين عن حزنهم لرحيل الفنان التشكيلي حلمي التوني، ومنهم محمد عبلة الذي وصف التوني بأنه فنان متفرد ارتبط بالإنسان الشعبي والزخارف المصرية، معتبرًا أن إبداعاته ستظل حية في النفوس رغم رحيله.

ومن جانبه، أشاد أيمن لطفي بتأثير التوني على الحياة الفنية والاجتماعية المصرية، وذكر تجربته الشخصية مع التوني خلال معرض 2017، مؤكدًا أن أعماله ستبقى خالدة.

وأكد أحمد اللباد أن التوني كان من أعمدة الفن في جيله الذهبي، وأشاد بمشروعه الفني الغني وتأثيره في مجالات عديدة مثل الرسم الصحفي ورسومات الأطفال.
فيما تحدث الدكتور هيثم الحاج علي مساهمة التوني في تصميم أغلفة الكتب المهمة، واصفًا إياه بفنان مبدع في التعبير عن التراث المصري، مشيرًا إلى أنه من الصعب تعويضه كفنان وإنسان ومعلم.