يحل اليوم الأربعاء 11 سبتمبر الذكرى السنوية لميلاد المايسترو صالح سليم، القائد الأسطوري للنادي الأهلي، الذي ترك لاعب الكورة واتج نحو عالم التمثيل.
وترصد "بوابة دار الهلال" الأسباب التي دفعته نحو هذا الاتجاه
نشأته
. صالح محمد سليم ولد في 11 سبتمبر، ونشأ كابن لطبيب.
وانضم إلى نادي الأهلي في عام 1947 وحصل على درجة البكالوريوس في التجارة عام 1952.
رغم كونه لاعب كرة قدم مشهور، إلا أن شغفه بالسينما خلال الستينيات دفعه نحو مجال التمثيل، مما أهله للقب المايسترو في عالم كرة القدم.
أهم محطات حياته ولماذا اتجه إلى التمثيل؟
عاش صالح سليم فترة صعبة بعد عودته إلى مصر من أولمبياد 1960، حيث تعرض لإهانة من جانب أصحاب عمله في هيئة قناة السويس مما دفعه إلى تقديم استقالته وتوقف دعمه المالي.
وتعرف على المخرج الكبير عاطف سالم من خلال صديقه الفنان أحمد رمزي وتقرر بالظهور في فيلم "السبع بنات" مقابل 150 جنيهًا. في بداية تجربته في التمثيل، اعترض صالح سليم على فكرة وضع المكياج له وأبدى انزعاجه وغضبه، إلا أنه تأقلم مع الأمر بعد إقناعه بفوائد المكياج في حمايته من الإضاءة القوية خلال التصوير.
وخلال مؤتمر صحفي بعد عرض فيلم "السبع بنات"، أكد صالح سليم عدم رغبته في استكمال مشواره التمثيلي واعتبر تجربته في هذا المجال إهانة بسبب محاولة تسويقه كلاعب كرة قدم فقط.
و على الرغم من ذلك، قابل المخرج عز الدين ذو الفقار وقدم له دورًا في فيلم "الشموع السوداء" إلى جانب الفنانة نجاة الصغيرة التي شجعته بشكل كبير على قبول هذا الدور.