توفى قبل قليل إيهاب جلال المدير الفني لفريق الإسماعيلي، متأثرا بالوعكة الصحية التي تعرض لها، على مدار الأسابيع الماضية.

الوفاة حدثت بعد أيام من وعكة صحية شديدة ألمت به، حيث ظل فاقدا للوعي في العناية المركزة، وتضاربت التقارير عن إصابته بجلطة في القلب، و تليف خلايا المخ ونعى مجلس إدارة نادي الإسماعيلي الراحل في البيان التالي.. ينعى النادي الإسماعيلي، ببالغ الحزن والأسى، ابنًا غاليًا من أبنائه، وأحد أبرز المخلصين للنادي، الكابتن إيهاب جلال، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي، الذي وافته المنية خلال الساعات الماضية عقب صراع طويل مع المرض، داعين للمولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة ومحبيه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون. وكان نادي الإسماعيلي قد أصدر بيانًا مساء الأربعاء الماضي، للتعليق على الحالة الصحية للمدير الفني إيهاب جلال.

وجاء نص البيان كما يلي.. "نهيب بجميع وسائل الإعلام المختلفة، المقروءة والمسموعة والمرئية، ضرورة تحري الدقة في نشر الأخبار الخاصة بحالة إيهاب جلال، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي، تجنبا لإثارة الجدل وحفاظا على شعور أسرته، وذلك في ظل نشر العديد من التقارير الكاذبة بشأن حالته." وأضاف: "وأكد الفريق الطبي المسئول عن حالة الكابتن إيهاب، أنه تحت الملاحظة في الرعاية المركزة حاليا، على أن يبدأ مرحلة الإفاقة غدا، ثم يخضع لمجموعة من الفحوصات، لتحديد مدى استجابته للعلاج."

وختم البيان: "ونشدد على أنه لا صحة إطلاقا للأنباء التي نشرت خلال الساعات الماضية، بشأن اتجاه أسرة الكابتن إيهاب لسفره للخارج، من أجل استكمال رحلته العلاجية، لذلك نهيب بجميع وسائل الإعلام، عدم إثارة الجدل بمثل هذه الأخبار التي لا صحة لها نهائيا." وكان هذا هو آخر تعليق رسمي صدر عن حالة الراحل. وسبق لإيهاب جلال الذي اشتهر في الوسط الرياضي بدماثة الخلق، أن قاد المنتخب الوطني في فترة انتقالية، كما قاد العديد من الفرق على مدار تاريخه. يذكر أن جلال هو لاعب سابق في صفوف الإسماعيلي والمصري، وله باع طويل في عالم كرة القدم.