أكدت منظمة العمل الدولية، أنه يتعين على الحكومات أن تبذل المزيد من الجهود من أجل استخدام معيار الحماية الاجتماعية الدولية للتواؤم مع آثار التغيرات المناخية والتخفيف من حدها.
وقالت المنظمة في تقرير - الحماية الاجتماعية العالمي 2024 – 2026 الذي يتناول مسألة الحماية الاجتماعية الشاملة للعمل المناخي - إنه لأول مرة يتمتع أكثر من نصف سكان العالم “52.4%” بنوع من أشكال تغطية الحماية الاجتماعية وهذا أعلى من 42.8% في عام 2015 العام الذي اعتمدت فيه أهداف التنمية المستدامة.
وأشار التقرير إلى إخفاق الحكومات في الاستفادة بشكل كامل مما تتيحه الحماية الاجتماعية من إمكانات، من اجل مواجهة أثار أزمة المناخ ودعم انتقال عادل في هذا الشأن.
ولفت التقرير إلى أنه وبرغم ذلك لا يزال حوالي 91% من السكان (364 مليون نسمة) لا يزالون يعانون من عدم توافر أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية.
وأشار مدير عام منظمة العمل الدولية جيلبير هونجبو إلى أن الحماية الاجتماعية العالمية مثل تأمين مصادر الدخل والحصول على الخدمات الصحية، تأتي على رأس الأدوات المتاحة لدينا للمساعدة في ضمان ألا تعمق أزمة المناخ من انعدام المساواة والإقصاء في المجتمعات الأكثر تأثرا بتداعيات التغيرات المناخية، وضمان عدم ترك أحد خلف الركب.