الجمعة 13 سبتمبر 2024

استطلاع: أكثر من نصف الكنديين لا يؤيدون انتخابات مبكرة هذا العام

كندا

عرب وعالم12-9-2024 | 22:02

أشارت استطلاعات الرأي الجديدة في كندا إلى أن أغلبية ضئيلة من الكنديين يريدون من أحزاب المعارضة أن تعمل مع الحزب الليبرالي الحاكم بدلاً من إثارة انتخابات مبكرة، على الرغم من انخفاض شعبية رئيس الوزراء جستن ترودو، باستمرار.

جاء ذلك في استطلاع مؤسسة "إيبسوس" لصالح شبكة "جلوبال نيوز" والذي أجري في الفترة بين 6 و10 سبتمبر، ونُشر اليوم /الخميس/، حيث استطلع آراء الكنديين حول الواقع السياسي الجديد بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الجديد من اتفاقية العرض والثقة التي ضمنت بقاء الليبراليين في السلطة حتى الخريف المقبل.

وأقر زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج، بأن نهاية الصفقة تجعل احتمال إجراء انتخابات مبكرة أكثر ترجيحا، بعد أن أطاح بالصفقة الأسبوع الماضي، وجعل الحزب الليبرالي حكومة أقلية معرضة للتصويت بعدم الثقة في أي وقت.

وحث زعيم المحافظين اليميني بيير بواليفير زملاءه من زعماء المعارضة على الإطاحة بالحكومة بسرعة بعد عودة مجلس العموم يوم الاثنين المقبل.. لكن استطلاع "أيبسوس" وجد أن 56 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع لا يريدون تلك الانتخابات حتى الآن، قائلين إنهم يريدون من جميع الأحزاب أن تحاول العمل مع الحكومة على أساس كل حالة على حدة.

ولم يبد أغلب المشاركين في الاستطلاع رغبتهم في أن تهزم المعارضة الحكومة "في أقرب فرصة" إلا في ألبرتا وساسكاتشوان، وهي من معاقل حزب المحافظين المعارض الراغبين في الإطاحة بترودو في أقرب وقت ممكن.

وقال سينج، إنه سيتعامل مع كل التصويتات في مجلس العموم على أساس كل حالة على حدة، ورفض أن يقول بشكل قاطع ما إذا كان سيؤيد اقتراح حجب الثقة إذا تم طرحه، مضيفا أنه "لن يستمع" إلى بوليفير، بعد أن تعهد زعيم حزب المحافظين بتقديم اقتراح حجب الثقة "في أقرب فرصة" وتحدى سينج، بالتصويت معه لصالحه.