ورد سؤال لـ دار الإفتاء المصرية مفاده؛ "مدى جواز المحبة من خلال القصائد الشركية والرقص والغناء والموسيقى في احتفالات المولد النبوي الشريف".
وأوضحت الإفتاء"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: "أن هناك فرقًا بين حكم الاحتفال وبين طريقة الاحتفال وسلوك المحتفلين، وهذا فرق دقيق يجب التوضيح بشأنه".
وأضافت: "حكم الاحتفال بالمولد النبوي جائز شرعًا بناءً على ما ورد في القرآن والسنة وأعمال المسلمين على مر العصور، أما طريقة الاحتفال وسلوك الأفراد فيها، فهي مسألة تختلف من شخص لآخر، ما توافق منه مبادئ الشرع لا حرج فيه، وما خالف ذلك فهو محرم".
وتابعت: "من الضروري عدم خلط حكم الاحتفال بكونه مخالفًا للشرع من تصرفات المحتفلين، فهذا خلط يسبب إرباكًا كبيرًا. ونؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن الله لن يجمع الأمة على الضلالة، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي: «إنَّ اللَّهَ لا يجمعُ أمَّتي -أو قالَ: "أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- علَى ضلالةٍ".