تواري بيرو اليوم السبت، رئيسها الأسبق ألبرتو فوجيمورى الثرى الذي حكم البلاد خلال الفترة بين 1990 و2000.

وذكر تلفزيون تى فى 5 الفرنسى أن رجل بيرو القوي السابق وهو من أصل يابانى، كان قد توفى يوم الأربعاء، الماضى عن عمر يناهز 86 عاما في منزله في ليما إثر إصابته بالسرطان.

وبعد ثلاثة أيام من الحداد الوطني، ستودع بيرو، خلال جنازة وطنية مماثلة، ألبرتو فوجيموري، الذي طبع تاريخ بيرو الحديث بمحاربة المتمردين الماويين، ولكنه أدى أيضا إلى إحداث انقسام عميق بين مواطنيه.

وبعد مرور ما يقرب من ربع قرن على ترك السلطة في المنفى، يحظى الزعيم اليميني، الملقب بـ "إل تشينو" (الصيني)، بعدد من المؤيدين بقدر عدد المنتقدين.

ونظم الآلاف من أنصاره مسيرة أمام نعشه في وزارة الثقافة منذ يوم الخميس. وحضر الكثيرون بالزهور والصور وتم طبع وجه الرئيس الأسبق على القمصان.

ومازل البعض يرى أنه يظل الرجل الذي عزز النمو الاقتصادي للبلاد من خلال سياساته الليبرالية المتطرفة وحارب بنجاح مقاتلي الدرب الساطع (الماوي) وحركة توباك أمارو الثورية (الجيفارية).

وقد دخل ألبرتو فوجيموري المستشفى عدة مرات في السنوات الأخيرة حيث تم تشخيص إصابته بورم خبيث في لسانه، وفي عام 2018، أعلن تشخيص إصابته بورم في الرئة ثم مالبثت أن تدهورت حالته الصحية حسبما ذكرت مصادر مقرب من العائلة.