نقل الإعلام الإسرائيلي عن رئيس بلدية صفد دعوته للحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرارات حاسمة عقب الهجمات التي شنها حزب الله، والتي أدت إلى فرض حالة طوارئ متواصلة على المدينة الواقعة في شمال إسرائيل. 

ووفقاً لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها، صرح رئيس البلدية بأن المدينة أصبحت ضمن أهداف حزب الله العسكرية، مما أدى إلى انهيار تام في بعض مرافقها وأوضاعها الاقتصادية.

وأوضح رئيس البلدية أن الأوضاع الأمنية المتدهورة في صفد تجعل من الضروري اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة لحماية السكان وتأمين البنية التحتية التي تتعرض لضغوط هائلة بسبب القصف المستمر وتهديدات الحزب.

خلفية الهجمات

وتصاعدت التوترات على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية في الأسابيع الأخيرة، حيث نفذ حزب اللهعدة هجمات صاروخية ضد أهداف في شمال إسرائيل، بما في ذلك صفد.

وتأتي هذه الهجمات في سياق الصراع الإقليمي بين الحزب المدعوم من إيران وإسرائيل، الذي شهد تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية.

يُذكر أن صفد، التي تبعد حوالي 9 كيلومترات عن الحدود اللبنانية، تُعد من المدن المعرضة بشكل مباشر لتهديدات حزب الله، وتواجه تهديدات مستمرة منذ حرب لبنان عام 2006.

ودفع التصعيد الأخير الجيش الإسرائيلي إلى رفع حالة التأهب، بينما دعا مسؤولون محليون إلى تعزيز الدفاعات وإعادة تقييم الاستراتيجية الأمنية في المدن الشمالية، في ظل المخاوف من أن تتحول صفد إلى إحدى ساحات المواجهة الرئيسية في أي نزاع محتمل مع حزب الله.