صرّحت حركة حماس أن إسرائيل لن تحظى بالأمن والاستقرار طالما استمرت في عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها، أكدت الحركة أن أي تصعيد من قبل إسرائيل وتوسيع الحرب إلى جبهات جديدة سيؤدي إلى إطلاق آلاف الصواريخ على مدن الاحتلال، محذرة من أن ذلك سيجر إسرائيل إلى كارثة محققة.
وأضافت حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل مسؤولية أي تصعيد جديد، وأن استمرار الحصار والعمليات العسكرية في غزة سيزيد من تعقيد الوضع الأمني، ليس فقط في القطاع، ولكن في المنطقة بأكملها.
يأتي هذا التصريح في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وتصاعدت الهجمات المتبادلة بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في القطاع، وردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ نحو المدن الإسرائيلية.
ولا يزال الوضع الأمني في القطاع متدهورًا، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ سنوات، مما أدى إلى أزمة إنسانية متفاقمة.
وتعود التوترات بين الطرفين إلى عقود طويلة من النزاع، وتزايدت حدتها في السنوات الأخيرة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، بالإضافة إلى عمليات الاستيطان المتواصلة.