الأربعاء 18 سبتمبر 2024

الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة

وزارة الخارجية الفلسطينية

عرب وعالم16-9-2024 | 13:24

دار الهلال

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة ضد الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم ومقدساتهم، في عموم الضفة الغربية المحتلة، والتي كان أحدثها اعتداءاتهم المتواصلة على التجمعات البدوية في الأغوار، وبما في ذلك هجومهم على الطلبة والمعلمين، في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية، شمال غرب أريحا.

وأكدت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين، أن تلك الجرائم ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تتبناها حكومة نتنياهو، ويشرف على تنفيذها وزراء متطرفون، أمثال: سموتريتش، وبن غفير، بدعم وحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، في محاولة لحسم مستقبل الضفة الغربية المحتلة، عن طريق تسريع جريمة الضم التدريجي الزاحف، وضرب الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج)، وتفريغها بالكامل من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتمدد الاستيطاني.

كما طالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بضرورة الخروج من دائرة تشخيص ووصف تلك الجرائم، وتوجيه المطالبات والمناشدات للحكومة الإسرائيلية التي لا تسمع، والارتقاء بمستوى ردود الفعل الدولية، حتى تنسجم مع القانون الدولي، وتحترم التزامات الأمم المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والعدوان، واعتماد ما يلزم من الآليات لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية.