وجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بفتح "متحف الخزف الإسلامي»، لاستقبال الجمهور بدءًا من 15 أكتوبر المُقبل، وذلك بعد 14 عامًا، من غلق أبوابه للترميم ورفع الكفاءة.
وجاء ذلك، خلال جولته التفقدية بالمتحف، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، للتعرف على آخر المستجدات بشأن إعادة تشغيله، وانضمامه إلى منظومة البنية الثقافية، والوقوف على مدى جاهزية المتحف لاستقبال الجمهور، والأسباب التي عطلت إعادة افتتاحه بعد انتهاء أعمال المرحلتين الأولى والثانية من أعمال الترميم والصيانة ورفع الكفاءة.
حيث اطلع وزير الثقافة، على الموقف الراهن للمتحف، موجهًا بسرعة الانتهاء من الأعمال اللازمة ليكون المتحف جاهزًا لاستقبال الجمهور، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير وتحديث البنية التحتية، ومنها المنشآت والمواقع الثقافية، لاسيما المتوقفة عن العمل.
وأشار «هنو» بأن متحف الخزف الإسلامي يُعد واحدًا من أهم المتاحف المصرية العريقة، لما يحتويه من مجموعات رائعة من المنتجات الخزفية النادرة.
يرجع تاريخ متحف الخزف المقام بقصر الأمير عمرو إبراهيم، بمنطقة الجزيرة بحي الزمالك، إلى عام 1343هـ، ويقع على مساحة 774 مترا مربعا، بينما تبلغ مساحة الحديقة 35592 مترا مربعا.
ويضم المتحف 315 قطعة من الخزف، والتي ترجع لعصور مختلفة، ومناطق الإنتاج المختلفة، كما تُمثل الأساليب المتنوعة، وطرق الصناعة، والتقنيات، والتي ازدهرت فى كل من هذه الحقب والعصور التاريخية.