أكد الوكيل المساعد للشئون الاقتصادية في وزارة المالية القطرية الدكتور سعود بن عبدالله العطية أن الحوار الاقتصادي الـ13 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي يعكس التزام الجانبين بتعزيز التفاهم المتبادل والعمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية المتغيرة باستمرار.

جاء ذلك خلال أعمال الحوار الاقتصادي الـ13 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، والذي تستضيفه قطر، ويناقش أبرز التحديات الاقتصادية وأولويات السياسة والمخاطر الإقليمية والدولية المتعلقة بالأمن والاستقرار، بالإضافة إلى استعراض أوراق عمل حول سياسات التنويع الاقتصادي وتعزيز التجارة والاستثمار والتحول الأخضر الأكثر استدامة، بحسب وكالة الانباء القطرية "قنا".

وأوضح العطية أن أهمية جدول أعمال الحوار تنبع من مناقشة التحديات الاقتصادية وأولويات السياسة التي من خلالها سيتم التركيز على كيفية التعامل مع الظروف الراهنة، والأولويات التي يجب تبنيها لضمان استدامة اقتصاد الكتلتين وحماية مجتمعاتهما، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق يتم العمل برؤية مشتركة تسعى إلى تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل العمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وقال "إنه من هذا المنطلق تؤكد دولة قطر استعدادها للمساهمة في الجهود الدولية لحل الأزمة الروسية الأوكرانية سلميا، مع دعوات لوقف العمليات العسكرية، وتوفير المساعدات الإنسانية".

وأضاف: "ولا يمكن أن ننسي القضية الفلسطينية، فهي القضية المركزية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وللعالم ككل"، مشددا على موقف قطر الثابت والداعم لصمود الشعب الفلسطيني وحل قضيته العادلة وفق القرارات الشرعية الدولية، وفي إطار مبادرة السلام العربية.