أكد محمد الدروي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للتوظيف، أهمية مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" في تعزيز وتنمية الموارد البشرية في مصر.
وقال الدروي في تصريح اليوم، إن المبادرة تعتبر خطوة محورية لتحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال الاستثمار في تعليمهم وصحتهم وتطوير قدراتهم، موضحا أن تكامل الجهود الحكومية لتقديم الخدمات في مجالات التعليم والصحة والتوظيف يُعد تطورًا هامًا.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تركز على إعداد مواطن متعلم ومؤهل، قادر على المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، منوها بأن تكامل الخدمات بين الجهات المختلفة لا يسهم فقط في تحقيق العدالة الاجتماعية، بل يعزز من فرص تمكين الأفراد اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضاف أن المبادرة تلعب دورًا حيويًا في تطوير القوى العاملة المصرية، حيث تسعى إلى رفع كفاءة الأفراد وتأهيلهم لسوق العمل، كما تدعم تحسين بيئة العمل وتوفير فرص عمل لائقة، مما يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للتوظيف إلى أننا في الاتحاد نثمن هذه الجهود، ونؤكد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كعنصر أساسي في دفع عجلة النمو وتحقيق التنمية الشاملة.