السبت 19 اكتوبر 2024

وزير الزراعة يؤكد توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية المستدامة في كافة ربوع مصر

جانب من الاجتماع

أخبار18-9-2024 | 13:41

دار الهلال

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، توجيهات القيادة السياسية بأن تشمل جهود التنمية الشاملة كافة ربوع مصر، وخاصة المناطق الحدودية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بها، وتحسين مستوى معيشة أبنائها، وتنمية مهاراتهم، وذلك أيضا دعما لجهود الدولة في مبادرة "حياة كريمة".

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع البعثة الإشرافية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، برئاسة المدير القطري لشعبة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الدكتور محمد عبدالقادر؛ لبحث جهود المشروعات المشتركة، لتنمية البيئات الصحراوية في مطروح.

وشدد علاء فاروق على أهمية التركيز على تنفيذ الأنشطة التنموية لدعم التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ ومكافحة التصحر، والتوسع في تنفيذ منشآت لحصاد مياه الأمطار، مثل إنشاء الآبار النشو، والخزانات الأرضية، وتطهير الآبار الرومانية القديمة وإعادة تأهيلها، وتنمية بطون الوديان، واستخدام مياه السيول في الزراعة، من خلال إنشاء السدود، وتحسين المراعي الطبيعية والثروة الحيوانية من الأغنام والماعز التي تعتمد على الرعي، إضافة إلى تنمية مهارات المرأة السيناوية ودعم أنشطتها.

وأشار الوزير إلى أهمية التوسع في تقديم الخدمات الإرشادية والدعم الفني من خلال مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية "برايد"، الذي يشمل مناطق الزراعة على الأمطار والممتدة من غرب الضبعة وجنوب رأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة حتى سيدي براني والسلوم، بالإضافة إلى سيوة والمغرة، لتحسين مستوى حياة المواطنين ودعم قدراتهم، وزيادة الإنتاجية الزراعية من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.

في سياق متصل، استعرض فاروق مع أعضاء البعثة، تقرير نتائج متابعتها لأنشطة مشروع "برايد"، ومراجعة الأعمال التنموية المنفذة، والتأكد من تحقيق الاستفادة للمنتفعين، ومدى التقدم في العمل، وانعكاس ذلك على تحسين القدرات الإنتاجية للمزارعين بمناطق عمل المشروع الممتدة من الضبعة ورأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني حتى السلوم.

ونفذ المشروع نحو 1600 بئر نشو و400 جابية لحصاد وتخزين مياه الأمطار لتوفير مياه للاستخدامات المنزلية وسقي الحيوانات، وكذلك تم إعادة تأهيل 89 بئرا رومانيا، وتنفيذ 70 كيلومترا من الطرق الفرعية والتنموية لخدمة المجتمعات البدوية.

كما شملت الأنشطة التي نفذها المشروع، تحسين البنية التحتية الاجتماعية، مثل إعادة تأهيل 50 منزلا للمرأة البدوية المعيلة، ضمن الأسر الأكثر احتياجا، وتوزيع الماعز، وتنفيذ وحدات ونماذج لتنمية وحماية المراعي الطبيعية، وتنفيذ الحقول الإرشادية النموذجية للمحاصيل الحقلية والبستانية، فضلا عن تنفيذ مشروعات متنوعة لتحسين المستوى المعيشي في المجتمعات البدوية بالمناطق الصحراوية المتأثرة بالتغيرات المناخية والتصحر والجفاف.