قال مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية "ديمتري بيريتشيفسكي" إن الشراكة الأوروبية الآسيوية ليست مجرد مفهوم أو فكرة، لكنها تعد نظامًا من العلاقات الاقتصادية الدولية ذات المنفعة المتبادلة والتي يتم تشكيلها بمشاركة نشطة من جانب الاتحاد الروسي وشركائه المقربين.
وأضاف بيريتشيفسكي - حسبما ذكر تليفزيون "بريكس" اليوم الخميس - أنه تم بالفعل في الوقت الحالي تطوير مفهوم هذه المبادرة ويتم تنسيقها من قبل سلطات الدولة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يتم عرضه خلال الأشهر المقبلة على منصات دولية وأيضا في إطار الاتصالات الثنائية مع الشركاء.
وأكد المسئول الروسي أنه في إطار الشراكة الأوروبية الآسيوية الكبرى، يلعب مبدأ الاقتران مع الدول المجاورة دورا هاما، كما أن الشراكة في الوقت ذاته مبنية على غياب المنافسة.
وأوضح أن مهمة الشراكة الأوروبية الآسيوية الكبرى تتمثل في تعميق التعاون، مع الأخذ في الاعتبار مصالح شعوب كافة المشاركين في المبادرة، موضحًا أنه من أجل تحقيق هذا، فإنه من المقرر تطوير التعاون في مجالات السياحة والطاقة والنقل والتعليم والبيئة وغيرها.
وتابع قائلًا: "من المهم للغاية إدراك مفهوم وطبيعة هذه الشراكة حيث أنها لا تتم من خلال وزارة الخارجية، ولكن من خلال الوكالات المتخصصة".