تعاني بعض الفتيات من انعدام الرضا والثقة عن مظهرها الخارجي، وتجد نفسها دائماً القلق عن مثيلتها، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم السلوكيات التي تميز هؤلاء الفتيات، وفقاً لما نشر على موقع " geediting".
- يسعون الفتيات اللواتي يشعرن بعدم الرضا بشأن مظهرهن، باستمرار إلى الحصول على الثناء أو الاطمئنان بشأن مظهرهم، حتى لو رفضوه عند تلقيه، ولا يتعلق الأمر بالبحث عن المجاملات أو الغرور، بل إنه مظهر من مظاهر انعدام الأمن الكامن الذي يعانون منه.
- ينتقدون أنفسهم بشكل مفرط، وهي ظاهرة نفسية شائعة حيث يقلل الأفراد من قيمة قدراتهم أو مظهرهم، وغالبًا ما يركزون على عيوبهم الملموسة أكثر من نقاط قوتهم، وبالنسبة لمن يعانين من انعدام الرضا بشأن مظهرهن، فإن النقد الذاتي يمكن أن يكون بمثابة زائر متكرر في أذهانهن، وقد لا يكون هذا النقد الذاتي دائمًا متعلقًا بالصفات الجسدية المرئية، بل متعلقًا بجوانب من الذات يجدها الآخرون جذابة أو حتى غير ملحوظة، حيث إنهم يميلون إلى التركيز على ما يعتقدون أنه عيوب، وتضخيمها إلى ما هو أبعد من الواقع.
- الفتيات التي يشعرن بعدم الرضا بشأن مظهرهن يرغبن في الحصول على المجاملات، وقد يخبرهم أحد الأصدقاء أنهم يبدون رائعين في فستانهم الجديد، وسوف يتجاهلون الأمر قائلين إنه مجرد اكتشاف رخيص أو أنهم لا يعتقدون أنه يناسبهم، ويجدون صعوبة في تصديق المجاملة لأنها تتعارض مع تصورهم لذاتهم، لأنهم يقللون من قيمتهم لتتماشى مع روايتهم الداخلية.
- يقارنون أنفسهم بالآخرين، ويعلقون على مدى جمال شخص آخر، ثم يشيرون بطريقة خفية إلى أنهم لا يرقون إلى مستوى المقارنة، وإن هذه المقارنة المستمرة هي بمثابة حلقة مفرغة تغذي وتعزز من شعورهم بعدم الأمان، و إن فهم هذا الأمر قد يساعدنا في التعاطف معهم ودعمهم في التحرر من هذا النمط المدمر .
- يخشين التقاط الصور خوفاً من أن تسلط الضوء على عيوبهن، وقد يصرون على التحقق من كل صورة ويطلبون إعادة التقاطها حتى يشعروا أنها "مقبولة"، ولا يتعلق هذا التردد بكونهم جذابين في الصور أم لا، بل إنه انعكاس لصراعهم مع صورة الذات والخوف من الحكم عليهم بشكل نقدي بناءً على مظهرهم.