أغلقت مؤشرات الأسهم الآسيوية تعاملات اليوم الجمعة - نهاية تداولات الأسبوع - على ارتفاع، بعد أن سجلت بورصة "وول ستريت" الأمريكية ارتفاعًا خلال فترة متأخرة ليلة أمس في أعقاب خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعدلات الفائدة.

وعلى صعيد التداولات، قاد مؤشر "نيكي 225" الياباني المكاسب في أسواق مؤشرات آسيا والمحيط الهادئ، حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 1.53% بمقدار 568 نقطة؛ ليصل إلى 37723 نقطة.

وارتفع مؤشر "هانج سنج" للأوراق المالية في هونج كونج بنسبة 1.23% بمقدار 221 نقطة؛ ليصل إلى 18234 نقطة، كذلك أحرز مؤشر "سينسيكس" في بورصة مومباي الهندية تقدمًا بنسبة 1.06% بمقدار 884 نقطة؛ ليصل إلى 84069 نقطة.
كما زاد مؤشر SSE المركب في بورصة شنجهاي الصينية بنسبة 0.03% بمقدار 079 نقطة؛ ليصل إلى 2736 نقطة.

وعلى النقيض، انخفض مؤشر بورصة سنغافورة الرئيسي بنسبة 0.35% بمقدار 12 نقطة؛ ليصل إلى 3620 نقطة.

وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الناطقة باللغة الإنجليزية أن البنك المركزي الياباني أبقى على معدلات الفائدة مستقرة عند نحو 0.25% - وهي أعلى معدل منذ عام 2008 - في ختام اجتماعه اليوم الذي استمر على مدار يومين.

وقفز المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان بنسبة 2.8% على أساس سنوي، مقابل ارتفاع بنسبة 2.7% خلال الشهر السابق، كما بلغ معدل التضخم، باستثناء أسعار الأغذية الطازجة والطاقة، بنسبة 2% مقابل 1.9% خلال الشهر السابق.

كما ارتفعت قيمة العملة اليابانية "الين" بنسبة 0.30% مقابل الدولار الأمريكي الذي يساوي 142.20 ين ياباني.

ولم تتلاعب الصين أيضًا بأسعار الاقتراض الرئيسية، مع سعر الفائدة الأساسي على القرض لمدة عام واحد، عند 3.35%، وسعر الفائدة الأساسي لخمس سنوات عند 3.85%.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد خفف السياسة النقدية أول أمس /الأربعاء/ بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، كما توقع البنك انخفاضًا آخر بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام الجاري، ونقطة مئوية كاملة العام المقبل، ونصف نقطة مئوية إضافية خلال عام 2026.