قالت الدكتورة زينة منصور، الأكاديمية والباحثة السياسية، إنه لا شك أن قواعد الاشتباك في الأيام الثلاث الأخيرة انقلبت رأساً على عقب لأنها مرتبطة بقواعد الحكومة الإسرائيلية التي تضع شرطين أساسين هما فصل جبهة لبنان عن عزة، وعودة 100 ألف مستوطن إسرائيل إلى مناطق الحدود الشمالية التي نزحوا منها جراء التوترات مع حزب الله.

وأضافت «منصور» خلال مداخلة هاتفية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»،  أن أمين عام حزب الله أمس أكد بوضوح إنه لا عودة للسكان شمال إسرائيل وأن ربط الجبهتين سيظل قائماً حتى انتهاء الأعمال العسكرية.

وأوضحت أن قواعد تنظيم الاشتباك تطورت أو انقلبت بالاستهدافات المستمرة منذ ثلاثة أيام والتي أسفرت عن 3500 جريح في لبنان، والهجوم السيبراني، إلى جانب الهجوم المباشر واغتيال إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان الذي حل محل فؤاد شكر، مؤكدة أن القواعد الأن بانتظار أن يتم تعديلها أو ترتيبها، بموجب معادلة دولية جديدة.

وتابعت: "المواجهة بين حزب الله وإسرائيل حاليا مستعرة، وهناك حالة من الاختراق الأمني للحزب، ويمكن القول إن شبكة اتصالاته مكشوفة وصفوفه الأولى والثانية وقياداته الميدانية منكشفين تمام، وكافة أجهزة اتصالاته مكشوفة، وهناك نقطة ضعف في عملية الاتصال إلى جانب الجبهة الميدانية المشتعلة في جنوب لبنان".

وأردفت: «نحن في مرحلة جديدة وطويت المرحلة السابقة منذ 3 أيام  والأن هناك صفحة جديدة في المواجهة بين حزب الله وإسرائيل».