قال عالم الأثار زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق، إن اللجنة المختصة في شؤون الاثار المكونة من اجانب متطوعين، قاموا بالبحث لإثبات أن تمثال نفرتيتي خرج من مصر بطريقة التدليس.                         

وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق، مُقدم برنامج "نظرة"، المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أن منقب الآثار لودفيج بورشاردت، الذي كان يعمل ضمن فريق "الشركة الشرقية الألمانية"، التي تولّت أعمال التنقيب، عندما أستخرج التمثال عام 1912، متابعا: "حينها كان يوجد قانون يقول إن أي مقبرة تستكشف في مصر، تفضل في مصر بدون قسمة، ولو طلعت تمثال من الحجر الجيري لملم أو ملكة لا يخرج من مصر، لكن لو جبس يطلع".                                                                  

وأردف:" أن بورشاردت كتب في كتاب تسجيل الآثار المستخرجة من الأرض بالتفاصيل، كتب أن تمثيل نفرتيتي مصنوع من الجبس ليستطيع إخراجه من مصر، ولكن لم يتم التأكيد من كيفية خروج التمثال من مصر إذا خرج بطريقة دبلوماسية أو قانونية.