كشف المحامي عبد الفتاح يحيى، محامي الفتاة خديجة خالد، التي اتهمت الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش، عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول القضية.

وأوضح المحامي خلال التحقيقات أن التيجاني لم يكن هذا الاتهام الأول الذي يواجهه. اتهام سابق في عام 2004 وأشار المحامي إلى أن صلاح التيجاني سبق أن واجه اتهامًا في عام 2004، حين اتهم بإقامة علاقة جنسية مع فتاة داخل المسجد.

وأكد أن الإجراءات القانونية قد اتُخذت ضده في تلك الواقعة، مما يعزز من موقف الفتاة خديجة في قضيتها الحالية.

ترحيل صلاح التيجاني لتنفيذ قرار الحبس 

وقامت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة بترحيل الشيخ صلاح الدين التيجاني إلى محبسه، تنفيذًا لقرار جهات التحقيق بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات الجارية.

يأتي هذا القرار على خلفية اتهامه بالتحرش بالفتاة خديجة خالد وإرسال صور خادشة للحياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

استدعاء والدة خديجة خالد في قضية التحرش

وفي سياق استكمال التحقيقات، أصدرت نيابة شمال الجيزة قرارًا باستدعاء والدة الفتاة خديجة خالد للاستماع إلى شهادتها في القضية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت خديجة بلاغًا تتهم فيه الشيخ التيجاني بالتحرش بها أثناء حضورها دروس دينية، وهو ما نفاه التيجاني، مؤكدًا أن الاتهامات كيدية ناتجة عن خلافات شخصية بينه وبين أسرتها.

وتجمع النيابة الأدلة والشهادات تهدف النيابة من خلال استدعاء والدة خديجة إلى الحصول على معلومات إضافية حول الوقائع المزعومة، والتحقق من صحة الادعاءات المثارة ضد الشيخ التيجاني، الذي أشار إلى أن الاتهامات ليست إلا محاولة للانتقام منه.

وما زالت التحقيقات مستمرة في هذه القضية التي تتابعها الأوساط الإعلامية والرأي العام عن كثب.