خفض وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة جان بيير لاكروا، سقف التوقعات بخصوص انسحاب بعثة الأمم المتحدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي استمرت لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن ذلك سيعتمد على المناقشات المقبلة مع السلطات الكونغولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأفاد راديو فرنسا في نشرته الإفريقية، بأن جان بيير لاكروا قام - خلال زيارته التي التقى خلالها بالسلطات الوطنية والإقليمية؛ لمناقشة تفويض بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية - بتقييم عملية السلام في العاصمة الأنجولية (لواندا) وأشار إلى أن المحادثات بين السلطات الكونغولية والرواندية تواجه صعوبات.
وفيما يتعلق بالتعاون بين قوة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكد جان بيير لاكروا، أن هذه القوة لم تصل بعد إلى قدرتها التشغيلية الكاملة، على الرغم من أن انتشارها بات شبه كامل.
وكانت بعثة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد قدمت قائمة مفصلة باحتياجاتها، وفي هذا الصدد، كان جان بيير لاكروا واضحا، حيث قال: "لن تتمكن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية من الاستجابة لجميع هذه الطلبات، لكنها ستبذل قصارى جهدها في حدود إمكانياتها".